من خلال متابعتي لمعركة سيف القدس فإن المشهد العسكري حتى الان يوضح النقاط :
المــ..ـقاومة الفلسطينية بقصفها #القدس اولا ارسلت رسالة بالغه الدقة بان ما يدور في القدس من اقتحامات وانتهاك حرمات المقدسات والاعتداء على المصلين ما كان ليمر مرور الكرام.
ان المــ..ـقاومة راكمت نضج ووعي تجلى في ادارة المعركة مع الاحتلال بذكاء واتزان، وتكتيك محسوب وتكامل ادوار وتنسيق عالي المستوي بين كافة ازرع المــ..ـقاومة المختلفة وما تزال تحتفظ بجملة كبيرة من المفاجآت النوعية .
المــ..ـقاومة راكمت وامتلكت خلال السنوات الماضية من نقاط القوة سواء على صعيد الوسائل النوعية أو الأسلحة المبتكرة ما قد اوصلها بفضل الله ومنته لدرجة ان تضع بدائل وازنة لاتخاذ القرارات والسيناريوهات لتجعل تهديداتها واقعا على الاراض.
الضبط والسيطرة على مسرح العمليات، من خلال اصدار القرارات ووجود قنوات تواصل آمنة متواصلة تسمح بتبادل المعلومات من الأعلى إلى الاسفل والعكس قادرة على انجاز المهام المطلوبة بكل دقة وبالمواعيد التي تحددها قيادة المـ..ـقاومة.
اوضح الميدان ان (إسرائيل) عاجزة عن التعامل مع القوّة الصاروخية، وفشلت منظومة القبة الحديدية في التصدي لصواريخ المــ.ـقاومة حيث لم تتمكن منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية من مواجهتها، مما يؤكد عجزها عن التصدي الكامل للصواريخ والقذائف الفلسطينية.
ان تعلن عن الساعات التي ستقصف بها؛ وهو ما يعني أن المــ..قاومة هي صاحبة القرار والمبادرة، وفي الشق الأمني تمثل تحديا استخباراتيا أمنيا خطيرا للاحتلال، يتمثل في أن "إسرائيل" بكل قدراتها الأمنية والعسكرية والتكنولوجية والبشرية غير قادرة على إحباط هجمات المـ.ـ.قاومة قبل وقوعها حتى عندما يكون لديها علم بموعد هذا الهجوم، وهو ما يشكل فشلا كبيرا لـ"إسرائيل".
المـ..ـقاومة شاملة في (الضفة المحتلة - القدس - الداخل المحتل - غزة) هي القادرة على إفشال مخططات الاحتلال لان المـ..ـقاومة هي القادرة على تعويض عدمية مشروع الانهزام الذي تمثله السلطة وعباس فلا ممثل لشعبنا الان غير المقـ..ـاومة.
الفشل الذي يتعرض له الاحتلال الصهيوني في هذه المعركة وعدم قدرته على تحقيق أي إنجاز عسكري ملموس يحوله إلى ثور هائج لم يجد أمامه إلا استهداف الأبراج السكنية للضغط على المقاومة من خلال المدنيين ويريد رسم صورة نصر مفقود.. لذلك يستخدم سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والعزل دون قدرة على المساس بمقدرات المقــ..ــاومة.
النتيجة حتى الان ان ما يحدث أكبر من فضيحة عسكرية إسرائيلية ولها دلالتها العميقة على حقيقة هذا الكيان المصطنع الذي يحسب له البعض من المتخاذلين الف حساب.
