فرقة 77 تابعة للجيش البريطاني ومقر الفرقة 77 يقع في غرب لندن، وأنشأ عنها عددا من الوحدات الأخرى، مثل مجموعة عمليات الإعلام ومجموعة العمليات النفسية،
الوحدة 77 الجديدة: هي وحدة من “المحاربين على (فيسبوك)”، ويعمل فيها حوالي 1500 من الجنود النظاميين والاحتياط، وبدأ الجيش البريطاني في الأشهر القليلة الماضية الطلب من الصحافيين الانضمام إليها كجنود احتياط.
عمل الوحدة: تقوم بالدعاية، إلا أن وزارة الدفاع مترددة في استخدام هذه الكلمة لوصف عمليات الوحدة، وبدلاً من ذلك تصف الوزارة الفرقة 77 بأنها “عامل تغيير” يهدف إلى “تحدي مصاعب الحرب الحديثة من خلال استخدام المشاركة غير الفتاكة وأوراق الضغط غير العسكرية، وسيلة لتكييف السلوكيات للقوات المتضادة والعدوة”.
تشمل الوحدة علي “فرق حروب المعلومات” إذ تنشط في بريطانيا والبوسنة وفرنسا وكينيا وألبانيا، وتهتم في التغير السلوكي لمنطقة الشرق الأوسط ومواجهة التطرف”.
وحسب بعض التقارير: فان “في الفرقة 77 لديهم مواهب مثيرة للإعجاب عندما يتعلق الأمر بمنابر التواصل الاجتماعي والتصميم، وحتى الشعر العربي.. و هي مهارات لا يمكن الحفاظ عليها في المكونات النظامية للجيش البريطاني، لكنها وسائل لتوصيل القدرات بطريقة أكثر إبداعاً مما كان البريطانين يستطيعوا القيام به في الماضي”.
من ضمن أهداف الوحدة 77 :
1- مواصلة تحسين القدرة على القتال في المعارك الجديدة، وحروب المعلومات.
2- منح القدرة على التنافس في سرديات الحرب على المستوى التكتيكي.
في الخاتمة أُقدم مقتبساً من كتاب صدر حديثا “الحرب في 140 حرفا”، الذي يناقش فيه الصحافي ديفيد باتريكراكوس، أنه في حرب أوكرانيا وبناءً على “المواجهة الحدسية، فمن انتصر في حرب الكلمات أهم ممن كان يملك أسلحة أكثر”.