الدكتور إسلام شهوان يكتب: الانعكاسات الأمنية لقرار الاحتلال اغلاق المؤسسات الفلسطينية — شؤون عسكرية وأمنية

الدكتور إسلام شهوان يكتب: الانعكاسات الأمنية لقرار الاحتلال اغلاق المؤسسات الفلسطينية

الدكتور-إسلام-شهوان-يكتب-الانعكاسات-الأمنية-لقرار-الاحتلال-اغلاق-المؤسسات-الفلسطينية

ليس غريبا على قوة الاحتلال أن تحارب كل المحتوي الفلسطيني في كافة المجالات حتي الإنسانية منها فهو سلب الأرض وانتهك العرض واغتصب الشجر والحجر ولم يسلم منه شيء حتي القبور تبعثرت بفساده وجبروته .

لقد وقع وزير الدفاع الصهيوني قرارا بإغلاق ستة مؤسسات فلسطينية تعمل في مجال حقوق الإنسان وهي مؤسسات رائدة في العمل الإنساني وفي مساعدة الإنسان الفلسطيني في التصدي لجبروت الاحتلال .

ففي كل المحافل نجد هذه المؤسسات تدافع عن حقوق أبناء شعبها فهي تأسست لتعمل وتدافع عن الحق الفلسطيني بالطرق الإنسانية والدبلوماسية والقانونية ..

فقامت بالدفاع عن حقوق المرأة والأسرى والعمال والمزارعين فهي الحصن المنيع لهم وهذا لم يروق لقوات الاحتلال وتحت ذريعة الإرهاب قام وزير الدفاع الصهيوني بالتوقيع على قرار إغلاق هذه المؤسسات تحت بند محاربة الإرهاب

انعكاس ذلك خطير جدا ..

أولاقرار الإغلاق هو. قرار أمني بامتياز لمحاربة المحتوي الفلسطيني بكل أشكاله ولذلك سيكون من الصعب مواجهة هذا القرار منفردين كفلسطين بل علينا الاستعانة بقوى خارجية تدافع عن حقوقنا ومؤسسات دولية ومنظمات حقوقية والا سيكون انعكاس ذلك خطيرا علي الحق الفلسطيني .

ثانيا / بكل أسف لم نسمع للسلطة الفلسطينية همسا ولا حرفا تعقيبا أو استنكارا لقرار الإغلاق الامر الذي سيعقد الامر وكان السلطة قد ارتاحت من تلك المؤسسات العاملة بقوة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين .

ثالثا/ اذا استمر قرار الإغلاق سيكون له انعكاس كبير على الأسرى الفلسطينيين وعلى قضايا ملاحقة كبار قادة الاحتلال في المحافل الدولية والمحاكم الجنائية وفيه اماتة للحق الفلسطيني .

رابعا/ سيكون لهذا القرار انعكاس خطير جدا حيث سيؤثر على قضايا الدعم الدولي والشعبي لقضايا شعبنا وسيكون هناك محاربة لكل مصادر التمويل لهذه المؤسسات الإنسانية مما سينعكس سلبا على كافة الصعد

المطلوب موقف فلسطيني جامع رسمي وشعبي لمساندة تلك المؤسسات في محنتها