الجيش الإسرائيلي يخشى تأثير "كورونا" على قدراته العملياتية — شؤون عسكرية وأمنية

الجيش الإسرائيلي يخشى تأثير "كورونا" على قدراته العملياتية

الجيش-الإسرائيلي-يخشى-تأثير-كورونا-قدراته-العملياتية

قالت صحيفة إسرائيلية، الثلاثاء، إن الجيش يخشى تأثير موجة فيروس كورونا الجديدة، على قدراته العملياتية.

وذكرت أن الجيش يقول إن لديه حوالي 5 آلاف مريض نشط بفيروس كورونا، بينما يوجد آلاف آخرون في الحجر الصحي، ومع ذلك، فإن "معظمهم، لديهم أعراض خفيفة".

وتابعت: "قال الجيش، الثلاثاء، إنه سيطلب من السلطات الصحية تقصير فترة الحجر الصحي للجنود بسبب فيروس كورونا وسط مخاوف من أن الزيادة الهائلة في حالات أوميكرون قد تؤدي إلى تخريب القدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي".

وذكرت أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أجرى، الإثنين، تقييمًا للوضع حول الحفاظ على القدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي، مع التركيز على الوحدات الخاصة مثل الدفاع الجوي والغواصات والمرافق الحيوية.

وقالت: "بعد الاجتماع، تقرر مطالبة وزارة الصحة بتقليص فترة الحجر الصحي لأفراد الجيش الإسرائيلي النظامي إلى خمسة أيام".

ونقلت عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، لم تسمه قوله: "إذا لم يتم تقصير وقت الحجر الصحي، فلن يكون هناك من يحمي الحدود في غضون أسبوعين".

وأضاف: "يجب علينا تغيير سياسة الحجر الصحي في الجيش الإسرائيلي، الهدف الرئيسي هو الحفاظ على استمرارية العمليات، ولكن مع مثل فترات العزل الصحي الطويلة، وفي ظل معدل العدوى هذا، سيكون ذلك مستحيلاً".

وتابعت: "بالإضافة إلى الضرر المحتمل للنشاط العملياتي، أدى النطاق الواسع للعزل إلى توقف العديد من دورات القيادة والتدريب".

وأضافت: "في غضون ذلك، يتعامل الجيش أيضًا مع ظاهرة تزوير الجنود لنتائج اختبارات كورونا المنزلية".

وفي هذا الصدد، قال الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني: "في ظل زيادة معدلات الإصابة بالأمراض وانتشار سلالة أوميكرون، يستعد الجيش الإسرائيلي للتعامل مع الموجة الخامسة من انتشار فيروس كورونا".

وأضاف: "سيتم إجراء تقييمات لخروج الأفراد القتاليين ووحدات التدريب أثناء الإجازة، كجزء من إبطاء معدل الإصابة".

وتابع: "لن يكون هناك تدريب لقوات الاحتياط حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2022".

وتشهد إسرائيل منذ أيام ارتفاعا ملحوظا بالإصابات وسط تقديرات بإصابة ما بين 2 إلى 4 ملايين إسرائيلي بالفيروس في الأسابيع القليلة المقبلة.